أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاربعاء، ان العراق يرفض التدخلات الخارجية ويدعو إلى احترام سيادة الدول خلال مشاركته في منتدى اربيل التالث.
وذكر خلال كلمة القاء وتابعته #بغداد_الاخبارية أن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ ما يقرب من عام ونصف لعدوان بدأ في قطاع غزة وامتد إلى الضفة الغربية وسط صمت دولي، ما أدى إلى كارثة إنسانية مروعة.
وأشاد رشيد بصمود العراقيين وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن، محذرًا من أن الإرهاب يحاول مجددًا تهديد العراق ودول الجوار ضمن مخطط جديد يسعى للانتقام من هزيمته السابقة.
وحول الأوضاع في سوريا، أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن يلبي التغيير المرتقب تطلعات الشعب السوري بمختلف مكوناته، مؤكدًا حرص العراق على إقامة علاقات ودية قائمة على الاحترام والتعاون مع أي منظومة حكم جديدة في سوريا، مع عدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما شدد رشيد على أن السياسة الخارجية للعراق تقوم على احترام سيادة الدول وخيارات الشعوب، وإقامة علاقات متوازنة مع الجميع، ورفض أي تدخل خارجي في الشؤون العراقية.
وفيما يتعلق بالأمن والسيادة، أكد رئيس الجمهورية أن العراق قادر على الرد على أي تدخلات وانتهاكات لحدوده وأراضيه، لكنه يؤمن بـالحلول الدبلوماسية والحوار والتفاهمات الثنائية كسبيل لمعالجة القضايا الإقليمية والدولية.