كشف المصدر السوري، اليوم الثلاثاء، عن العثور على مقبرة جماعية في منطقة سبينة جنوب دمشق، تضم رفات ما لا يقل عن عشرين شخصاً.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في توثيقه لهذا الاكتشاف المأساوي، أن الجثث وُجدت داخل مبنى كان يُستخدم كمعتقل من قبل النظام البعثي السابق.
وأوضح المرصد أن الجثث ظهرت عليها آثار إطلاق رصاص، فيما تم العثور على بقايا عظام أطفال بين الجثث المحترقة.
تأتي هذه الحادثة لتكشف عن مدى الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام البعثي السابق بحق السوريين خلال سنوات الصراع، ويُضاف هذا الاكتشاف إلى سلسلة من المقابر الجماعية التي يتم العثور عليها بشكل يومي في المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة النظام.