سوريا - بغداد الاخبارية
تعرض الفنان السوري أيمن زيدان وعائلته لانتقادات حادة على وسائل التواصل الاجتماعي، وصلت إلى تهديدات بالقتل عقب سقوط نظام الأسد. وقد أثار هذا التصعيد قلقًا كبيرًا بين متابعيه، ليخرج شقيقه، الفنان وائل زيدان، للإدلاء بتصريحات صحفية ليوضح تفاصيل الوضع.
قال وائل زيدان إنه سمع عن التهديدات الموجهة لأخيه أيمن زيدان، دون معرفة الأسباب وراء هذه الحملة ،وأكد أنه لم يتعرض هو شخصيًا لمثل هذه التهديدات، معبرًا عن استغرابه الشديد من هذا الهجوم على شخصية فنية مثل أيمن، الذي يعتبره رمزًا للفن السوري.
وأوضح وائل زيدان أيضًا أنه كان هنالك هجوم قاسي على زوجة أخيه، لمى بدور، بعد تصريحها في ساحة الأمويين حول الدستور المدني. وقد اعترف وائل بأن التوقيت كان خاطئًا، لكنه أشار إلى أن رد الفعل العنيف كان غير متوقع، وأوضح أنه نصح لمى بعدم الإدلاء بتلك التصريحات في ذلك الوقت.
واختتم وائل زيدان حديثه برسالة تدعو إلى التريث في الحكم على الآخرين والتكاتف من أجل بناء مستقبل أفضل لسوريا، وشدد على ضرورة الوحدة في هذا الوقت الحساس، حيث تعتبر سوريا بلدًا يضم 14 طائفة، ويجب أن يتعاون الجميع من أجل السلام والاستقرار.
وفي وقت سابق، كشف الفنان السوري أيمن زيدان عن انزعاجه من الاصطفاف السياسي الموجود بعد انتهاء الحرب في سوريا، معترفاً للمرة الأولى أنه تعرض للتهديد بالقتل خلال تواجده مع زوجته أثناء ذهابهما إلى المنزل.
وقال في مقابلة تلفزيونية في نوفمبر الماضي "كان هناك شخص وضع السلاح على رأسي، وآخر وضع السلاح على رأس زوجتي وطلب مني النزول من السيارة، فنظرت في عين ذلك الرجل للحظة فأنزل سلاحه لأنه وجده مرتبطاً لديه في الذاكرة بالأعمال والمسلسلات".