غثيان الصباح هو أحد أكثر الأعراض شيوعا التي تصاحب الحمل، حيث تعاني منه نسبة كبيرة من النساء بدرجات متفاوتة، وعلى الرغم من أنه يُعرف باسم "غثيان الصباح"، فإن الأعراض قد تظهر في أي وقت من اليوم وليس فقط في فترة الصباح.
تتفاوت تجربة النساء الحوامل مع غثيان الصباح، حيث يشعر البعض بغثيان خفيف يختفي سريعا، بينما قد يواجه البعض الآخر نوبات شديدة من التقيؤ المستمر.
وفيما يلي، نستعرض تفاصيل غثيان الصباح، بداية ونهاية ظهوره، وأسبابه، وطرق التعامل معه، وأثر جنس الجنين على شدته.
وفقا للكلية الأميركية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، تبدأ أعراض غثيان الصباح غالبا في الأسبوع الخامس من الحمل، أي بعد أسابيع قليلة من الإخصاب، أو حوالي أسبوع من غياب الدورة الشهرية إذا كانت الدورة منتظمة.
لكن في معظم الحالات، يظهر الغثيان بشكل ملحوظ في منتصف الثلث الأول من الحمل، أي بين الأسبوعين السادس والسابع، إذا لم يتم الشعور بأي غثيان حتى دخول الثلث الثاني (الأسبوع 14)، فمن غير المرجح أن تصاب به المرأة الحامل. يقول الدكتور طبيب النساء والتوليد ميشيل حقاكا "عموما، لن يبدأ غثيان الصباح بعد الأسبوع الرابع عشر" وجدير بالذكر أن عدم الإصابة بغثيان الصباح أمر طبيعي تماما، ولا يؤثر على صحة الحمل.