أثارت شركة ديجافو مصر موجة واسعة من الغضب والاستياء بين المواطنين المصريين بعد طرحها تصميمًا جديدًا لحذاء يحمل رسومات اعتبرها البعض مشابهة للصليب وأكليل الشوك، وهو ما رأى فيه العملاء إهانة للديانة المسيحية.
وانتشرت صورة التصميم الجديد بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر مستخدمون عن غضبهم ورفضهم لما وصفوه بالإساءة غير المقبولة للرموز الدينية. ودعا عدد كبير من المستخدمين إلى مقاطعة العلامة التجارية، ما جعل القضية تنتشر على نطاق واسع في مصر.
وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدرت ديجافو مصر بيانًا رسميًا عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، جاء فيه: “تتقدم ديچاڤو مصر باعتذار من القلب لجميع عملائها الكرام لما سببه تصميم لأحد المنتجات من أذى لمشاعرهم. تأكيدًا على احترامنا لمشاعر جميع عملائنا، تم سحب المنتج من جميع فروع ديچاڤو بالفعل. شاكرين تفهمكم وثقتكم في ديچافو.”
وتأسست شركة ديجافو عام 2009 في القاهرة بواسطة شركة أوكسجين للتجارة. تُعرف العلامة التجارية بتقديم منتجات مبتكرة وعصرية مستوحاة من الاتجاهات الإسبانية والخلفيات الأوروبية، مع لمسة من الأسلوب الشرق أوسطي.
وعلى الرغم من اعتذار الشركة وسحب المنتج، يستمر النقاش حول الواقعة، إذ طالب البعض بمزيد من الرقابة على التصميمات لحماية الرموز الدينية من أي إساءة مستقبلية، فيما رأى آخرون أن الأزمة تكشف ضرورة تعزيز الوعي الثقافي في المؤسسات التجارية.